السبت، 22 فبراير 2014

القصة حقيقية حدثت فى فلسطين







قصة حقيقية لرجل فلسطينى الجنسية غير معقول وهل تصدق ما يقال عن الشئ الذى فعله هذا الرجل بأبنته هذه القصة حقيقية حدثت فى فلسطين وبطل هذه القصة شاب مجاهد فى سبيل الله وذات اخلاق ودين
فى يوم من الايام كانت قوات الاحتلال الاسرائيلى تطارد هذا الشاب الفلسطينى وكانو يطلقون عليه النيران متعمدين قتله
فإحتار هذا الشاب الى أين يذهب فدخل احد المنازل السكانية وطرق على الباب وكان يوجد فى هذا البيت اب وابنته فسأل الاب من الطارق قال انا ملاحق من اعداء الاحتلال
ففتح الرجل الباب وقال للشاب ادخل واطمئن وحاول الرجل ان يهدئ الشاب وبعد دقائق معدودة سمعو طرقا على الباب عنيفا وصوتا يصيح قائلا إفتح الباب وإلا سنفجره حالافإحتار الاب اين يخبئ الشاب وهم يدخلو الغرف كاملة بحثا عنه فقال له
وكان خائفا عليه جدا ان يقتلوه فقال له إختبئ فى الحمام وكانت ابنته تاخذ حماما فرفض الشاب بقوة أن يدخل الحمام وقال له الشاب سأخرج اليهم
فدفعه الرجل الى داخل الحمام واغلق عليه الباب ثم ذهب ليفتح الباب للجنود فدخل المحتلون بكل قوة وقامو بتفتيش البيت بكل غرفه ولما يئسو ان يجدو الشاب فخرجوا من المنزل وهم خائبين الامل
فخرج الشاب من الحمام وقد عجز لسانه عن الشكر والنطق والوصف لهذا الرجل العظيم وفاضت الدموع فى عين الشاب وقبل يد هذا الرجل وخرج


ثم جاء هذا الشاب فى اليوم التالى الى هذا الرجل طالبا يد بنته
فكان اب غريب وجوابه على الشاب اغرب
إنه لا يريد ان يربط مصير ابنته بشاب لمجرد الشكر وشعوره بالامتنان فكان جواب الشاب على اب مزهلا حيث قال له
والله لقد رأيت فى منامى ابتنك حيث كانت محاطة بالنساء مرتدين الثياب الابيض وهى تاتى الى مسرعه فوضعت يدى بيديها فخرج من بين
ايدينا ورقة بيضاء مكتب بها ( الطيبون للطيبات ) فلما سمع هذا الاب الكلام دمعت عيناه وقال للشاب لبيك ياولدى هذه ابنتى زوجة لك
وكان مهرها ليرة ذهبية واحدة
وها هما الان يعيشون حياة سوية جميلة ملآها الحب والآخلاص ورزقو بحمد الله
من الممكن عندما تقرأو عنوان هذة القصة يدور فى خاطركم الى اين وصلت الحقارة الى ان اب يدخل الشاب على بنته فى الحمام والان اريد ان اعرف
ما رأيكم بهذا الاب وبماذا تحكمون عليه انا لا اعرف احكم على هذا الاب .
في الشرع الاب هو وكيل البنت وولى امرها وخصوصا بالزواج واذا قال لشاب ادخل والشاب وافق لامر فيه حياة وخصوصا حياة مجاهد فعندى والله اعلم هذا بمثابت عقد قران اذا راي منها شى؟ولكن والقول هو قول حق من يهب روحه لله من اجل بلده والقدس الشريف وكذللك دفاعا عن اعراض بنات وامهات شعبه لا ينضر ولا بطرفة عين على عرض حماه ولا على اي شى يغضب ربه لانه فى تلك اللحضات لا اراه الا ينطق بالشاهدتين لان بينه وبين الموت فتحت باب فقط
هذه صفه من صفات المسلم الحقيقي اللهم اهدي شباب وبنات المسلمين وبارك في الرجل الحقيقي الذي يحمل صفه عربيه يستاهل كل الاحترام والتقدير وجزاه عند مولاه




روابط هذه التدوينة قابلة للنسخ واللصق
URL
HTML
BBCode

0 تعليقات
تعليقات فيس بوك

التعليقات: 0

إرسال تعليق

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

بحث هذه المدونة الإلكترونية

المتابعون